| تاريخ كتابة المُساهمة السبت فبراير 26, 2011 12:54 pm | |
 | الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]،و لد عبد الباسط محمد عبد الصمد سليم سنة 1927 بقرية المراعزة ـ أرمنت ـ قنا بجنوبى صعيد مصر ونشأ في أسرة تهتم بالقرآن الكريم حفظاً وتجويدًا، فجده وأبوه كانا من الحفظة المشهود لهم، ولحق عبد الباسط بشقيقيه محمود وعبدالحميد في الكتَّاب وهو في السادسة من عمره يقول الشيخ عبدالباسط في مذكراته : "كان سني عشر سنوات أتممت خلالها حفظ القرآن الذي كان يتدفق على لساني كالنهر الجاري وكان والدي موظفاً بوزارة المواصلات, وكان جدي من العلماء.. فطلبت منهما أن أتعلم القراءات فأشارا علي أن أذهب إلى مدينة طنطا بالوجه البحري لأتلقى علوم القرآن والقراءات على يد الشيخ "محمد سليم"، ولكن المسافة بين أرمنت في جنوب مصر وبين طنطا في الوجه البحري بعيدة جداً. ولكن الأمر كان متعلقاً بصياغة مستقبلي, وقبل التوجه إلى طنطا بيوم واحد علمنا بوصول الشيخ محمد سليم إلى "أرمنت" ليستقر بها مدرساً للقراءات بالمعهد الديني بأرمنت.. وأقام له أهل البلدة جمعية للمحافظة على القرآن الكريم؛ فكان يحفظ القرآن ويعلم علومه والقراءات، فذهبت إليه وراجعت عليه القرآن كله ثم حفظت الشاطبية".1370ـثم قدم الشيخ عبد الباسط إلى القاهرة سنة (= 1950م)، ودخل الإذاعة المصرية سنة 1951م، وكانت أول تلاواته من سورة فاطر، وعُيّن قارئاً لمسجد الإمام الشافعى سنة 1952م، ثم لمسجد الإمام الحسين سنة 1985م خلفاً للشيخ محمود على البنا.وبعد التحاقه بالإذاعة انتقل الشيخ بأسرته من الصعيد إلى حي السيدة زينب، وبسبب التحاقه بالإذاعة زاد الإقبال على شراء أجهزة الراديو، وانهالت عليه الدعوات من شتى بقاع الدنيا، واستقبل في كل بلد يذهب إليه استقبالاً شعبيًّا ورسميًّا حافلاً؛ حيث استقبله الرئيس الباكستاني في أرض المطار وصافحه وهو ينزل من الطائرةوفي جاكرتا بدولة أندونيسيا قرأ القرآن الكريم بأكبر مساجدها فامتلأت جنبات المسجد بالحاضرين وامتد المجلس خارج المسجد لمسافة كيلو متر مربع فامتلأ الميدان المقابل للمسجد بأكثر من ربع مليون مسلم يستمعون إليه وقوفا على الأقدام حتى مطلع الفجروفي جنوب أفريقيا عندما علم المسئولون بوصوله أرسلوا إليه فريق عمل إعلامي من رجال الصحافة والإذاعة والتليفزيون لإجراء لقاءات معه ومن أشهر المساجد التي قرأ بها القرآن هي المسجد الحرام بمكة والمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة والمسجد الأقصى بالقدس والمسجد الإبراهيمي بالخليل بفلسطين والمسجد الأموي بدمشق وأشهر المساجد بآسيا وإفريقيا والولايات المتحدة وفرنسا ولندن والهند ومعظم دول العالمكرمته سوريا عام 1956 بمنحه وسام الاستحقاق، كما كرمته لبنان بمنحه وسام الأرز، كما منح الوسام الذهبي من ماليزيا، ووسام من السنغال، وآخر من المغرب، وآخر الأوسمة التي حصل عليها كان بعد رحيله من مصر في الاحتفال بليلة القدر عام 1990موترك الشيخ عبد الباسط للاذاعة ثروة من التسجيلات إلى جانب المصحفين المرتّل والمجوّد، كما جاب بلاد العالم سفيراً لكتاب الله، وخصه الملوك والأمراء بالأوسمة والنياشين؛ تكريمًا له وللقرآن، وكان له فضل إنشاء نقابة محفّظي القرآن الكريم، وانتُخب كأوَّل نقيب لقراء مصر سنة (1405هـ= 1984م).توفي الشيخ يوم الأربعاء (21 من ربيع الآخر 1409 هـ= 30 من ديسمبر 1988م
|
|
| |
| تاريخ كتابة المُساهمة السبت فبراير 26, 2011 4:51 pm | |
 | رد: الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
جزاك الله خيرا ورحم الله الشيخ
|
|
| تاريخ كتابة المُساهمة السبت فبراير 26, 2011 5:40 pm | |
 | رد: الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
دائما بين حروفك اجد روحا تتمزج بما بنا من وجدان وشعور يخرج لنا بروعه البيان ولكم تمنيت ان لا تنتهى بى الكلمات فلا يسعنى غير قول الصمت فى حرم الجمال جمال فدمت بكل تميز وابداع
|
|
| تاريخ كتابة المُساهمة السبت فبراير 26, 2011 11:47 pm | |
 | رد: الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
شرفت بمرورك العطر على صفحاتى المتواضعة اخى ابو اصالة
|
|
| تاريخ كتابة المُساهمة الأحد فبراير 27, 2011 12:01 am | |
 | رد: الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
جزاك الله خيرا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
|
|
| تاريخ كتابة المُساهمة الأحد فبراير 27, 2011 1:24 am | |
 | رد: الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
تشرفت بمروركم العطر على صفحاتى المتواضعة
|
|